vendredi 1 mars 2013





الغيمة البيظاء تبدو ...قصيدة-

حين تسيل على شفتيك





...حين أفاقت أغنيتي-
عطرت الشمس بلعابها
مشطت جدائلها بشلالات الشعر
...كانت عارية كقصائد لوركا
لم أكتفي بالبكاء





كطفل يرسم وجه الله -

على قطعة سكر

.....وجهها حكاية ياسمين
















أعلم جيدا أنني لا استطيع أن اجعل-

...من القمر صديقا
...وأن اسكن معطفه كجيبه
وكيفما شاءت لي الحياة ان أكون
صيفا مغامرا على شفة طفل
كفكف دمعته و ذهب لامه يبحث عن قطعة
...حلوى كي يطل على العالم


....هناك-
عندما يكتسح وجهي
أدغالك
...أعود دوني
كصورة إمرأة تحلب
أنغام الورد
...لا أشبهني


أبحث عن ......وجهك-

كي أطرز 
....آخر قصائدي


وشعرك مثل الليل-

.....
يعشقني









لم أكن أعلم-

.....أن
من جسدها 

.....· 

يطلع الصباح


...حبيبتي-
رفقا بي
أنا مازلت في 
حضنك ......غريب


افهموني-
....انني مشرد في 
عينيها


...ما أجمل المطر -
حين يهطل من عينيك


وحين أحن إليك-
...يأخذني المكان
....فأهرب مني 

وأهرع الى شفتيك










ألم يحن لهذه القصيدة
....أن تنام


حين يسأل العطر
الحنين
....يتعرق الماء
...ويقول
لي أمل كي أشفى من 
عينيها



لم يا حبيبتي
....كلما قبلتك 
ارتعشت حلماتك؟
....وامطرت غيثا من عسل



...مثلك الليل
يبلل شفتي
فتسقط ثمار الجنة
...حبلى



....حائر بين الحروف 
...تائه كالألف الغريب
أمشط جدائل اللغة
...كي تلد لي قصيدة







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire